كيف يحصل الجسم على الطاقة؟ 4 طرق فعالة

كيف يحصل الجسم على الطاقة؟ 4 طرق فعالة

إذا كنت تتساءل “كيف يحصل الجسم على الطاقة؟”، يجب أن تعلم بأن هناك بعض المصادر الأساسية التي تساعد الجسم في الحصول على الطاقة اللازمة، ولعل من أبرز وأهم هذه المصادر هي الكربوهيدرات التي يتم تحويلها إلى جلوكوز أثناء الهضم.

فمن الضروري التأكد من حصولك على الطاقة الكافية لتلبية احتياجات جسمك اليومية، لذلك نحن معك اليوم من أجل تقديم بعض المصادر المهمة للطاقة.

كيف يحصل الجسم على الطاقة؟

مصادر الطاقة لجسم الإنسان تعتمد على الغذاء الذي يتناوله، حيث يتم تحويل العناصر الغذائية إلى طاقة يحتاجها الجسم لأداء وظائفه الحيوية، ويعتبر الكربوهيدرات، البروتينات، والدهون هي المصادر الأساسية للطاقة، كما يأتي معها أيضًا العلاج بالتبريد الذي يوفر للجسم الطاقة اللازمة.

الكربوهيدرات يتحول إلى جلوكوز ويُستخدم كمصدر رئيسي للطاقة الفورية، كما تُستخدم البروتينات بشكل أساسي في بناء الأنسجة، وتُستعمل كمصدر طاقة في الحالات القصوى، بينما الدهون تُخزَّن في الجسم وتُستخدم كمصدر للطاقة الاحتياطية.

بالإضافة إلى ذلك، ستجد أن العلاج بالتبريد يلعب أيضًا دورًا بارزًا في منح الجسم الطاقة نظرًا لتعرضه لدرجات حرارة معينة تعمل على انتعاشه وتحفيز الدورة الدموية.

1- الكربوهيدرات

تعتبر الكربوهيدرات هي المصدر الرئيسي للطاقة في النظام الغذائي البشري، حيث يتم التخلص الأيضي من الكربوهيدرات الغذائية عن طريق الأكسدة المباشرة في الأنسجة المختلفة، وينتج عنها الجليكوجين (في الكبد والعضلات)، وتكوين الدهون الكبدية الجديدة.

وبالتالي، لا يزيد الكربوهيدرات الغذائية من محتوى الدهون في الجسم بل يكون التأثير الأكبر على زيادة أكسدة الجلوكوز، بشكل عام، تشارك الكربوهيدرات الغذائية في التحكم في توازن الطاقة لأن تنظيم تناول الطعام يعتمد جزئيًا على حاجة الفرد إلى الكربوهيدرات.

نظرًا لوجود متطلب إلزامي للجلوكوز في العديد من الأعضاء مثل الدماغ، فإن الزيادة التلقائية في تناول الطعام تُرى عندما يكون النظام الغذائي منخفض الكربوهيدرات وعالي الدهون.

ولذلك فإن النصيحة الغذائية الحالية بزيادة نسبة طاقة الكربوهيدرات مع تقليل نسبة الدهون في النظام الغذائي اليومي تحظى بدعم علمي قوي من حيث تنظيم توازن الطاقة.

2- العلاج بالتبريد

يعتبر العلاج بالتبريد أو التعرض لدرجات حرارة منخفضة لفترات قصيرة من أكثر الأشياء المحفزة لتعزيز الطاقة في جسمك، حيث يقدم لك الكثير من المميزات الرائعة، لعل من أبرزها:

  • تحفيز الدورة الدموية: عند التعرض لدرجة حرارة منخفضة يتفاعل الجسم ويتم تدفق الدم إلى الأعضاء الحيوية والعضلات، مما يساعد في نقل الأكسجين والعناصر الغذائية بشكل أفضل، وهذا يعزز مستويات الطاقة.
  • زيادة التمثيل الغذائي: التعرض للبرد يمكن أن يرفع معدل الأيض، حيث يحاول الجسم إنتاج المزيد من الحرارة للحفاظ على درجة حرارته، مما يؤدي إلى حرق مزيد من السعرات الحرارية واكتساب طاقة إضافية.
  • تحفيز الجهاز العصبي: البرودة تنشط الجهاز العصبي مما يؤدي إلى إطلاق الإندورفينات والأدرينالين، وهما يساهمان في تحسين المزاج وزيادة الشعور بالطاقة.
  • تحسين جودة النوم: العلاج بالتبريد قد يساهم في تحسين جودة النوم، حيث يؤدي إلى تنظيم الساعة البيولوجية الخاصة بك، كما يساعد في شعور جسمك بالراحة والاسترخاء، وهذا يعزز استعادة النشاط والطاقة خلال اليوم فور استيقاظك.

بالتالي، العلاج بالتبريد قد يكون وسيلة فعالة لتحفيز الجسم ومنحه طاقة متجددة، إلى جانب تحسين الصحة العامة أيضًا، ويمكنك الحصول على خدمة العلاج بالتبريد بأعلى جودة وبكفاءة عالية من مركز ديفي Defy المتخصص في تقديم أحدث الطرق العلاجية.

3- البروتينات

يعتبر البروتين ضروري لنمو الأنسجة وتقويتها، ويُستخدم كمصدر طاقة فقط عند نقص السعرات الحرارية الأخرى لأن تناول كميات كبيرة وزائدة منه يمكن أن تؤدي إلى تحويله وتخزينه كدهون.

بشكل عام، البروتينات هي جزيئات معقدة تتألف من الأحماض الأمينية، وهي الوحدات الأساسية التي ترتبط معًا لتشكيل هذه الجزيئات، نظرًا لتعقيد البروتينات، يحتاج الجسم وقتًا أطول لتحليلها مقارنة بالكربوهيدرات، مما يجعلها مصدرًا أبطأ للطاقة ولكنه يدوم لفترة أطول.

بالتالي تختلف كفاءة استخدام الجسم للبروتينات من مصادر مختلفة، على سبيل المثال، البروتين في البيض يتم امتصاصه بشكل كامل تقريبًا، بينما بروتين الحبوب والخضروات يكون أقل كفاءة.

يجب أن تعلم أيضًا أن الجسم يحتوي على كميات كبيرة من البروتين، وبالتالي تختلف الاحتياجات اليومية للبروتين من شخص لآخر اعتمادًا على الوزن والعمر والحالة الصحية.

لذلك لابد من التأكد مما يتناسب معك من خلال التواصل مع طبيبك المتخصص لضمان الحصول على الكمية التي تحتاج إليها بالفعل ولا تقوم بتزويد جسمك بكميات كبيرة من البروتينات حتى لا تضر بصحتك.

4- الدهون

تعتبر الدهون مصدرًا بطيئًا للطاقة ولكنه الأكثر كفاءة، حيث يوفر كل جرام من الدهون 9 سعرات حرارية، أي أكثر من ضعف ما توفره البروتينات أو الكربوهيدرات، ويتم تخزين الدهون الزائدة في الجسم لاستخدامها عند الحاجة إلى الطاقة.

كما يجب أن تحرص على إدخال الأحماض الدهنية الأساسية في نظامك الغذائي والعلاجي، حيث تتمثل هذه الأحماض في حمض اللينوليك وحمض اللينولينيك، الموجودين في الزيوت النباتية، وأحماض أوميغا 3 وأوميغا 6 الدهنية، التي تلعب دورًا في صحة القلب وزيادة التركيز.

لتلبية الاحتياجات اليومية من الأحماض الدهنية الأساسية، يُوصى بتناول ملعقتين إلى ثلاث ملاعق كبيرة من الدهون النباتية يوميًا أو حصة من الأسماك الدهنية مثل السلمون مرتين أسبوعيًا.

بهذه الطريقة تكون قد حصلت على طاقة مناسبة لجسمك تجعلك تستيقظ كل يوم بنشاط كبير يتناسب مع احتياجاتك اليومية.

أسرع في حجز أول جلسة علاج بالتبريد مع مركز ديفي Defy لتتمتع بكل الفوائد الصحية التي يوفرها لك، اتصل بنا الآن!

تواصل معنا
مقالات ذات صلة
واتساب اتصل بنا رسالتك