العلاج بالتبريد أحدث ثورة في السوق​: ما السر وراء هذا النجاح؟

العلاج بالتبريد أحدث ثورة في السوق​: ما السر وراء هذا النجاح؟

في السنوات الأخيرة، العلاج بالتبريد أحدث ثورة في السوق الطبي والتجميلي، حيث تحول من مجرد تقنية تقليدية قديمة لتسكين الألم إلى وسيلة ممتازة يعتمد عليها الرياضيين في رحلة التعافي والاستشفاء الخاص بهم، كما أصبح من الوسائل المهمة لتحقيق العناية اللازمة بالبشرة وتعزيز الصحة العامة.

فما الذي يجعل هذه التقنية القائمة على تعريض الجسم لدرجات حرارة منخفضة ًللغاية تكتسب كل هذه الشعبية؟ وكيف أحدث العلاج بالتبريد ثورة في السوق لدرجة أن المراكز المتخصصة فيه تنتشر بسرعة، وتستثمر فيه العلامات التجارية الكبرى؟ هذا ما سنتعرف عليه سويًا اليوم.

فهم العلاج بالتبريد .. ما هو العلاج بالتبريد؟

العلاج بالتبريد (Cryotherapy) هو أسلوب علاجي يعتمد على تعريض الجسم لدرجات حرارة منخفضة للغاية لأغراض طبية وتجميلية، ويعود تاريخ هذا النوع من العلاج إلى العصور القديمة، حيث استخدمه الإغريق والمصريين والرومان لتخفيف الألم والالتهابات.

ومع تطور العلم، تحول العلاج بالتبريد من مجرد تطبيقات بدائية إلى تقنية متطورة تُستخدم في مجالات متعددة، مثل علاج الإصابات الرياضية، وتحسين الدورة الدموية، وحتى في العناية بالبشرة.

كيف يعمل العلاج بالتبريد؟

يهدف العلاج بالتبريد إلى تحفيز استجابات فسيولوجية تساهم في التعافي وتحسين الحالة الصحية ويحدث ذلك بفاعلية عند التعرض لهذه البرودة، حيث تضييق الأوعية الدموية لحماية الأعضاء الحيوية، ما يساهم في تقليل التورم والالتهاب، خاصة بعد الإصابات.

كما يؤدي هذا التعرض إلى تحفيز إفراز الإندورفين، وهي مسكنات ألم طبيعية تحسّن المزاج وتخفف الشعور بالألم، وبعد انتهاء جلسة التبريد، تتوسع الأوعية الدموية بسرعة، مما يعزز تدفق الدم المحمّل بالأكسجين والمواد المغذية نحو الأنسجة، مما يدعم عملية الشفاء.

كما تساهم البرودة في كبح المواد الكيميائية المسؤولة عن الالتهاب، مما يساعد على تخفيف آلام المفاصل والعضلات، بهذه الآليات، يقدم العلاج بالتبريد فائدة مزدوجة تتمثل في تسكين الألم وتسريع التعافي بشكل طبيعي.

العلاج بالتبريد أحدث ثورة في السوق: ما السر وراء هذا النجاح؟

مع استمرار تطور الأبحاث، يتوقع الخبراء أن العلاج بالتبريد سيزداد انتشارًا، ليس فقط في مجال الطب الرياضي والتجميل، بل ربما في علاج أمراض أخرى مثل الألم المزمن والاضطرابات العصبية.

إنه حقًا ثورة في عالم العلاج الطبيعي، يجمع بين الحكمة القديمة والتكنولوجيا الحديثة لتحقيق صحة أفضل وحياة أكثر راحة، وفيما يلي سنذكر لك بالتفصيل جذور العلاج بالتبريد بداية من العصور القديمة إلى العصر الحديث باختصار.

1. بدايات العلاج بالتبريد

استخدمت الحضارات القديمة البرودة كعلاج منذ آلاف السنين أولهم المصريين القدماء وكان الهدف منه تسكين الألم والحد من الالتهابات، ثم الإغريق، وعلى رأسهم الطبيب الشهير أبقراط، استعملوا الثلج والبرد في علاج الإصابات والأمراض الجلدية، ثم الروم أدخلوا العلاج البارد في حماماتهم العامة لتعزيز الصحة العامة.

2- تطور العلاج بالتبريد في العصور الحديثة

شهد القرن التاسع عشر تقدمًا كبيرًا في هذا المجال، حيث قام الطبيب الإنجليزي جيمس أرنوت باستخدام ثلج ثاني أكسيد الكربون لعلاج العديد من الحالات الطبية، وطور أجهزة متخصصة في العلاج بالتبريد. 

وفي القرن العشرين، قام الدكتور توشيما ياماغوتشي بتطوير العلاج بالتبريد ليكون علاجًا فعالًا لأمراض مثل التهاب المفاصل الروماتويدي، مما فتح الباب أمام استخداماته الحديثة.

3- العلاج بالتبريد اليوم: بين الطب والجمال

مع التقدم التكنولوجي، ظهرت تقنيات جديدة من العلاج بالتبريد، مثل:

  1. العلاج بالتبريد للجسم كامل (Whole Body Cryotherapy)

يتم تعريض الجسم لدرجات حرارة تصل إلى -130°C لبضع دقائق داخل غرفة مخصصة، وتتمثل فوائد هذه التقنية في تخفيف الألم والالتهابات، تحسين الدورة الدموية، تحفيز إفراز الإندورفين، مما يعزز الشعور بالراحة، وأيضًا تسريع تعافي العضلات بعد التمارين الرياضية.

  1. العلاج الموضعي بالتبريد (Localized Cryotherapy)

يُستخدم لعلاج مناطق محددة من الجسم مثل البشرة والعضلات والمفاصل، مما يجعله من التقنيات الرائعة من أجل تخفيف آلام العضلات والمفاصل والإصابات الرياضية، وأيضًا يعد علاجًا فعالًا لبعض الأمراض الجلدية مثل الصدفية والأكزيما.

  1. العلاج التجميلي بالتبريد

أصبح العلاج بالتبريد جزءًا من عالم التجميل، حيث يُستخدم في جلسات تجميد الدهون (مثل الكرايو ليبوليسيس) للتخلص من الخلايا الدهنية، علاجات البشرة لتحفيز الكولاجين وتحسين نضارة الوجه.

لماذا يشهد العلاج بالتبريد انتشارًا واسعًا؟

  • فعالية سريعة: النتائج تظهر في جلسات قليلة، خاصة في تخفيف الألم والالتهاب.
  • آمن نسبيًا: لا يتطلب جراحة أو أدوية في معظم الحالات.
  • تنوع الاستخدامات: من الطب الرياضي إلى التجميل، مما يجعله حلًا متعدد الفوائد.
  • دعم الأبحاث العلمية: تثبت الدراسات الحديثة فوائده في مجالات متعددة.

وبالتالي يعتبر من أفضل الطرق التي يمكنك الاعتماد عليها في حياتك اليومية سواء كنت ترغب في الحصول على صحة أفضل أو حتى الاسترخاء من ضغوطات الحياة التي لا تنتهي.

ما هي الاتجاهات الحديثة في سوق العلاج بالتبريد؟

قبل التحدث عن أهم وأفضل المراكز التي تقدم لك خدمة العلاج بالتبريد على أعلى مستوى، يجب أن تعلم ما هي اتجاهات سوق العلاج بالتبريد في الولايات المتحدة حسب أحدث إحصائيات.

سيطر سوق العلاج بالتبريد في الولايات المتحدة على أمريكا الشمالية بالكامل، محققًا حصة إيرادات بلغت 89.4% في عام 2024، ومع وجود حوالي 3000 مركز للعلاج بالتبريد على مستوى البلاد، تجذب هذه الخدمات شريحة متنوعة من العملاء، بمن فيهم الرياضيين وعشاق التجميل.

ويعزز تركيز المستهلكين المتزايد على اللياقة البدنية والتعافي، وارتفاع الدخل المتاح، والوعي بفوائد العلاج بالتبريد، قبولًا واسع النطاق في مختلف القطاعات.

أما في مصر، ستجد أيضًا مراكز طبية متعددة تقدم نفس الخدمة، لكن يعتبر مركز ديفاي Defy هو الأفضل على الإطلاق لأنه مزود بأحدث التقنيات والأجهزة التي توفر جلسة تبريد احترافية لكل من يرغب في الحصول على فوائد هذه الخدمة.

حيث يتم تقديمها على أعلى مستوى من خلال أطباء ذو كفاءة عالية وخبرة واسعة في مجال العلاج بالتبريد، لذلك ستجد نتائج مذهلة ومُرضية في النهاية بكل تأكيد، وستلاحظ الفرق من أول جلسة.

كما يقدم لك جدول زمني معين وبرنامج علاجي خاص بك لضمان تلبية احتياجاتك بطريقة خاصة مختلفة عن أي شخص آخر، وهذا الأمر يجعلك في قائمة أولويات المركز وبالتالي ستشعر أنك مميزًا ولك اهتمامًا خاصًا وهذا الأمر قد لا تجده في المراكز المشابهة.

 

احجز مكانك في مركز ديفاي Defy الآن واستمتع بأحدث تقنيات العلاج بالتبريد التي سوف تساعدك في تحقيق أهدافك النفسية والصحية!

تواصل معنا
مقالات ذات صلة
واتساب اتصل بنا رسالتك